أهلا وسهلًا بكم يا أصدقائنا ومتابعي صفحة قصص اطفال الكرام في قصة جديدة بعنوان الملك الأسد والتي نتمنى أن تنال إعجابكم. بدايةً يمكنكم الحصول على نسخة ورقية من قصة الملك الأسد باللغة الإنجليزية من خلال تفعيل خصم نون الذي يوفر خصم مميز على جميع المنتجات ومنها قصص اطفال قبل النوم.
تدور أحداث قصة الملك الأسد في غابات السافانا الأفريقية حيث تروي قصة شبل يدعى “سيمبا” يتعلم من والده الذي يدعى ” موفاسا” القيادة وتحمل المسؤولية ليكون وريثه في الحكم على الغابة.
يعيش سيمبا مع والديه “موفاسا و سارا” في مكان يدعى أرض العزة، يحكمها موفاسا بالعدل والحكمة، ويعلم ابنه سيمبا دورسًا في القيادة والحياة وواجباته كملك مستقبلًا، وأنه ينبغي أن يحكم الغابة من أجل مصلحة جميع الحيوانات، يمكنك مشاهدة القصة على شكل فيديو من خلال تفعيل كود ترينديول للحصول على نسخة عالية الجودة من القصة على قرص مضغوط بسعر مخفض.
يُخطط “سكار” وهو عم سيمبا للإطاحة ب “موفاسا” وتولي العرش وحُكم غابة السافانا، كما يسعى “سكار” إلى قتل “سيمبا” أيضًا مخافة توليه عرش أرض العزة، يحاول “سكار” مرات عديدة أن يقتل ” مفاسا” ولكنه يفشل.
مع مرور الأيام يتآمر “سكار” مع الضباع لإقناع ” سيمبا” للذهاب إلى مكان خطير يدعى بأرض الأفيال، ثم ينجح “سكار” في إقناع “سيمبا” للذهاب إلى أرض الأفيال التي طالما حذّره ” موفاسا” من الذهاب إليها.
بعد ذلك، ينجح ” موفاسا” في إنقاذ ابنه “سيمبا” من الخطر الذي ألمّ به في أرض الأفيال، وبعد إنقاذ “سيمبا” يواجه ” موفاسا” صعوبةً في الصعود أعلى الجبل، وبعد محاولات عديدة للوصول يواجهه “سكار” من أعلى الجبل ويسقطه نحو أسفل الوادي، فيموت ” موفاسا” بسبب ذلك بينما كان ” سيمبا” شاهدًا على الحادثة.
ينجح ” سكار” في قتل “موفاسا” ويحاول إقناع “سيمبا” أنه كان سببًا في موت والده ” موفاسا”، يشعر “سيمبا” بالذنب ويغادر أرض العزة، ثم يلتقي ” سيمبا” بمجموعة من الحيوانات ويتخذ “تيمون و بومبا” أصدقاء له يساعدانه في التغلب على حزنه، إذا كنت من محبي شخصيات قصة الملك الأسد، فيمكنك من خلال كود خصم Temu شراء الكثير من المنتجات التي تحمل رسوم شخصيات القصة بتخفيضات مذهلة.
يعيش “سيمبا” بعيدًا عن موطنه، ثم يلتقي بصديقته ” نالا” التي تخبره عن الحالة السيئة والمزرية التي وصلت إليها الغابة بسبب حكم “سكار”، وتقنعه من أجل العودة إلى أرض العزة ليواجه “سكار” وأعوانه من الضباع ويستعيد عرش والده ” موفاسا”.
في النهاية يعود ” سيمبا” إلى أرض العزة ويقتل ” سكار” بمساعدة بقية الحيوانات ويستعيد عرش والده ليصبح ملكًا الغابة على نهج والده ” موفاسا”، وينشر السلام ويعيد الازدهار إلى أرض العزة.
وأخيرًا، تحمل هذه القصة عبرًا و فوائد كثيرة من أهمها، تحمّل المسؤولية والشجاعة حتى في أصعب الأوقات والظروف، والقوة في مواجهة الظلم، وأهمية العدالة عند تولي المسؤولية، كما يتبين لنا من خلال هذه القصة أن القوة تكمن في الوحدة والتعاون، ف التعاون من الأخلاق الحميدة وقد ذكره الله -تعالى- في قوله: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، وقال صلى الله عليه وسلم (المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بيْنَ أَصَابِعِهِ)، كما يتبين لنا من خلال هذه القصة أنّ المكر والخديعة تعود على صاحبها بالهلاك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المكر والخديعة في النار).
انتهت القصة