3 قصص قصيرة للاطفال

مغامرة الصدق

في قرية صغيرة، عاشت فتاة اسمها لمى. كانت لمى تحب المغامرات وكانت دائماً ما تبتكر ألعاباً جديدة لتلعبها مع أصدقائها. كان لديها قلب طيب وكانت تسعى دائمًا للقيام بالخير للآخرين.

في يوم من الأيام، كانت لمى تلعب مع أصدقائها في الحديقة عندما وجدوا صندوقاً صغيراً مليئاً بالملابس القديمة. فكر أحد الأصدقاء في إدعاء ملكيته لهذه الملابس، لكن لمى قررت أن تخبر والديها عن هذا الصندوق لأنها تعرف أن الصدق هو أساس كل عمل جيد.

عندما أخبرت لمى والديها عما وجدته، شكرها والداها على صدقها وشجعوها على أن تكون دائمًا صادقة. بعد ذلك، تم توصيل الصندوق إلى مركز الأعمال الخيرية المحلي حيث تم توزيع الملابس على الأشخاص المحتاجين.

منذ ذلك الحين، أدركت لمى أن الصدق هو أفضل طريقة للعيش. وأصبحت تشعر بالفخر عندما تكون صادقة مع نفسها ومع الآخرين. ودائماً ما تتذكر أن الصدق يجلب السعادة والخير إلى حياتها وإلى حياة الناس حولها.

رحلة الاحترام: دروس الود واللطف

في قرية بعيدة، عاش صبي اسمه علي. كان علي صبياً طيب القلب، يحب مساعدة الآخرين والاهتمام بهم. كان يتعلم من والديه أهمية الاحترام في تعامله مع الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو أشخاص غرباء.

في أحد الأيام، كان علي يلعب في الحديقة مع أصدقائه عندما لاحظوا طفلاً صغيراً يبكي بجانب العديد من الألعاب المنتشرة على الأرض. اقترب عليٌ بودٍ من الطفل وسأله بلطف: “مرحباً، هل تحتاج إلى مساعدة؟”

الطفل الصغير، اسمه يوسف، أخبرهم أنه فقد دمية مفضلة لديه. وعندها بدأ علي وأصدقاؤه في مساعدة يوسف بالبحث عن الدمية في كل مكان في الحديقة. وبعد بحث دقيق، وجدوا الدمية تحت إحدى الأشجار.

عندما عادوا ليوسف وسلموا له الدمية، كان يوسف ممتناً وسعيداً جداً. شكرهم بكلمات لطيفة وابتسامة كبيرة، وقال: “شكراً لكم على مساعدتي، أنتم أصدقاء رائعون!”

منذ ذلك الحين، أدرك علي وأصدقاؤه أن الاحترام يعني أن نعامل الآخرين بلطف ومحبة، وأن الاهتمام بمشاعرهم يمكن أن يجلب السعادة للجميع. وأصبح علي دائماً يحث أصدقاءه على ممارسة الاحترام في كل تفاصيل حياتهم.

سر الأمانة: دروس في الثقة والمسؤولية

في قرية صغيرة، عاشت فتاة اسمها ليلى. كانت ليلى دائماً تشعر بأن الأمانة هي شيء مهم جداً. كانت تؤمن بأن الأمانة تعني أن تفعل الشيء الصحيح حتى عندما لا يراقبك أحد.

مرة، حدث مع ليلى شيئاً غريباً. وجدت محفظة مليئة بالنقود ملقاة على الأرض في الطريق إلى المدرسة. تذكرت أن والدتها قالت لها أن تكون دائماً أمينة، حتى لو كانت الأشياء صعبة أو مغرية. فقررت ليلى أن تأخذ المحفظة إلى مكتب المدير.

عندما وصلت إلى المدرسة، تسلمت ليلى المحفظة إلى المدير وشرحت له ما حدث. كان المدير ممتناً جداً لصدقها وأخبرها بأنه سيعيد المحفظة إلى صاحبها الحقيقي.

بعد يومين، وصل شخص إلى المدرسة ليسأل عن المحفظة وكان هو صاحب المحفظة. كانت عائلة ليلى فخورة بها لأنها أظهرت الأمانة والشجاعة في الوقوف للحق.

منذ ذلك الحين، أدركت ليلى أن الأمانة هي أكثر من مجرد كلمة، إنها قيمة تجعل الناس يثقون بك وتجلب لك الاحترام والفخر.


انتهت القصص

[👈 لقراءة قصص اطفال قبل النوم] [👈 لقراءة قصص اطفال قصيرة]