أهلا ومرحباً بكم متابعينا الكرام متابعي صفحة قصص اطفال قصة اليوم بعنوان سامي وقطع المياه عن الحي
قصة جميلة وتعلم الاطفال المبادرة وعدم الاكتراث لكلمات الإحباط
ولمتابعة المزيد من قصص اطفال جديدة و قصص اطفال مكتوبة يمكنكم زيارة صفحة قصص اطفال
في أحد الأحياء الصغيرة، انقطعت المياه عن الحي منذ الصباح، وبدأ الجميع يشعرون بالقلق، لأن الماء ضروري للطبخ والغسيل وكل شيء.
قال العم حسام، جار سامي:
“يبدو أننا سننتظر حتى يأتي عمال الصيانة غدًا!”
كان سامي طفلًا في الصف الرابع، يحب المساعدة ويكره الانتظار بلا فائدة. فكر قليلاً، ثم قال:
“ماذا لو حاولنا معرفة سبب المشكلة بأنفسنا؟”
ضحك بعض الجيران وقالوا:
“أنت صغير يا سامي، ولا تعرف شيئًا عن الأنابيب أو المياه.”
لكن سامي لم يهتم بالكلام، وذهب إلى مكتبة والده، وأخذ كتابًا عن شبكة المياه في المنازل. ثم ذهب إلى صديقه آدم، وقال له:
“هيا نبحث عن مكان العطل.”
سار سامي وآدم بجوار أنابيب المياه الخلفية، وسمعوا صوت تقطير غريب. اقتربوا أكثر، فوجدوا صنبورًا مكسورًا تتسرب منه المياه بغزارة.
أسرع سامي إلى العم حسام وأخبره. جلبوا مفتاحًا كبيرًا، وأغلقوا الصنبور المكسور. وبعد دقائق، عادت المياه إلى البيوت!
فرح الناس كثيرًا، وصفق الجميع لسامي، وقالت له الجدة نوال:
“أحسنت يا بُني، لقد علمتنا أن الصغير الذي يبادر قد يصنع فرقًا كبيرًا.”
ومنذ ذلك اليوم، أصبح سامي معروفًا في الحي بأنه طفل ذكي لا يخاف من المحاولة.
……………………………………..
انتهت القصة
دمتم بحفظ الله
للحصول على مجموعة من قصص اطفال جديدة و قصص قبل النوم التي تحُث على الأخلاق الحسنة
لقراءة المزيد من قصص اطفال قبل النوم يمكنكم التوجه الى صفحة قصص أطفال و حكايات قبل النوم