أهلا ومرحباً بكم متابعينا الكرام متابعي صفحة قصص اطفال قصة اليوم بعنوان “سباق الضفادع” وهي قصة خيالية تبين أن التحفيز له دور كبير في النجاح

قصة جميلة وتثير انتباه الاطفال ونهايتها رائعة

ولمتابعة المزيد من قصص اطفال جديدة و قصص اطفال مكتوبة يمكنكم زيارة صفحة قصص اطفال 

قصة سباق الضفادع

في إحدى المرات كان هناك مجموعة من الضفادع الصغيرة يودون المشاركة في منافسة والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي.

مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.

وانطلقت لحظة البدء…ولكن لم يكن أحداً من المتفرجين يعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج.

وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل:” أوه، جدااااااااااااا صعبة… لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى الأعلى” أو “لا يوجد لديهم فرصة … البرج عالي جداا”

اعلان تطبيق قصص اطفال

بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط واحدا تلو الآخر ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى.

ولكن الجماهير استمروا بالصراخ:”صعبة جداا! … لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج”

عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط..

ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى..لم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه.

اعلان تطبيق قصص اطفال

في النهاية جميع الضفادع استسلمت ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة.

بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون!!!

أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟

واكتشفوا الحقيقة هي أن الفائز كان أصم لا يسمع وكان يعتقد أن هتافات الجماهير كانت تشجيعا له فزاده ذلك حماسا وساعده كثيرا على الوصول

المغزى من القصة

لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين ، سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والأمنيات التي تحملها في قلبك.

……………………………………………….

انتهت القصة

دمتم بحفظ الله 

[لقراءة قصة الأسد والفأر]

للحصول على مجموعة من قصص اطفال جديدة و قصص قبل النوم التي تحُث على الأخلاق الحسنة

يمكنكم تحميل تطبيق قصص الاطفال من متجر جوجل بلاي 

لقراءة المزيد من قصص اطفال قبل النوم يمكنكم التوجه الى صفحة قصص أطفال و حكايات قبل النوم